العدد 139 لشهر ماي الحالي من مجلة الدوحة الثقافية
أصدرت إدارة الإصدارات والترجمة بوزارة الثقافة والرياضة العدد رقم 39 بعد المائة من مجلة الدوحة عن شهر مايو الجاري، متضمناً العديد من الملفات الثقافية المتنوعة التي تثري قراء المجلة الأشهر ثقافياً على مستوى العالم العربي.
استهل افتتاحية العدد السيد فالح بن حسين الهاجري، رئيس التحرير، بمقال عنونه"أصالة وعراقة الثقافة العربية في خطر!". دق خلاله ناقوس الخطر لما يواجه الثقافة العربية من تحديات، في ظل ما أصبحت عليه وزارات الثقافة والهيئات الثقافية في العالم العربي، وتعاطيها مع الثقافة ببعدها الوظيفي (الروتيني)، "وليس باعتبارها مؤشراً مهماً يعكس حركة المجتمع المرتبطة به عضوياً، فالثقافة تحدد كينونة الأمم وتطورها اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، حتى الأطر الثقافية العربية، غير الرسمية، عاجزة عن إحداث أي تغيير جدي، وتلاحظ حضور كل شئ في هذه الأطر إلا الثقافة، فهي الغائب الوحيد".
وحفل العدد بالعديد من الملفات الثقافية، ومنها ملف حول الجدل المثار حول استرداد الآثار المنهوبة، والتي تعرضها المتاحف ودور المزادات العالمية، وقد تكون حصلت عليها بشكل شرعي، في ظل ما هو مسموح به ببعض الدول ببيع القطع الأثرية، لتكتشف لاحقاً بسرقة هذه الكنوز الفريدة.
ومن بين الملفات أيضاً ملف بعنوان"كتابة الفاجعة"، وآخر بعنوان "القيل والقال في الدب الرقمي"، ويتناول كُتّاب الملف الأول العديد من المحاور التي تظل الفاجعة محوراً للكتابة فيها، سواء عبر الأفلام، أو الأعمال الإبداعية الأخرى، بينما تناول كُتّاب الملف الثاني أوضاع الأدب الرقمي العربي، والصراع الذي آل إليه بين الماضي والراهن، على تأثيرات الكتب الصوتية في أوساط المتلقين.
وأجرت المجلة عدة حوارات صحفية مع عدد من الكُتَّاب العرب والأجانب، وهم: أمين معلوف ويورغن هابرماس، وماتياس هاينه، وجيلالي خلاص، وقتيبة الجنابي، ودارت محاورها حول الشأن الثقافي الراهن، والتحديات التي تواجه المبدعين والكُتّاب.
كما تضمن العدد بعض المقالات الثقافية المتنوعة، ومنها إلقاء الضوء على مكتبة مدبولي، وما تضمه من كتب ودوريات نادرة، والظروف التي نشأت فيها، علاوة على مقال حول "المعرفة الاجتماعية بين الشمال والجنوب"و آخر بعنوان" الهجرة.. الإنترنت وأوروبا"، إلى غير ذلك من مقالات ثقافية ومتنوعة.
لتحميل العدد (الصيغة PDF)، انقر هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق